منتدى السكريتاريا
مرحبا بك أخي في منتدى السكريتاريا إذ لم تكن مسجلا تفضل أخي بالتسجيل و تمتع معنا
شارك و ساهم معنا و لو بكلمة شكر من لم يشكر الناس لم يشكر الله

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى السكريتاريا
مرحبا بك أخي في منتدى السكريتاريا إذ لم تكن مسجلا تفضل أخي بالتسجيل و تمتع معنا
شارك و ساهم معنا و لو بكلمة شكر من لم يشكر الناس لم يشكر الله
منتدى السكريتاريا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» تطبيق مادة إكسل
هل الأمومة  مجرد فطرة؟ Icon_minitime1الجمعة 6 مارس - 2:47:03 من طرف سامية180

» لقدد تمت مساعدتي
هل الأمومة  مجرد فطرة؟ Icon_minitime1الأحد 29 يونيو - 20:32:25 من طرف لينا

» دور السيكريتارية في تسيير العلاقات الادارية
هل الأمومة  مجرد فطرة؟ Icon_minitime1الجمعة 11 أكتوبر - 19:45:24 من طرف chiraz90

» تمارين تطبيقية في برنامج اكسل
هل الأمومة  مجرد فطرة؟ Icon_minitime1الثلاثاء 26 مارس - 16:47:13 من طرف houassi samir

» هدية الك أخي و أختي المتربصة
هل الأمومة  مجرد فطرة؟ Icon_minitime1الأحد 25 نوفمبر - 20:09:23 من طرف salah_152003

» إعدادُ وكتابةُ التقاريرِ :
هل الأمومة  مجرد فطرة؟ Icon_minitime1السبت 16 يونيو - 1:09:07 من طرف BENZERAIB LAKHDAR

» التحرير الإداري وتقنياته
هل الأمومة  مجرد فطرة؟ Icon_minitime1الجمعة 25 نوفمبر - 19:04:33 من طرف leila

» أنا في حالة حب
هل الأمومة  مجرد فطرة؟ Icon_minitime1الجمعة 23 سبتمبر - 20:20:01 من طرف إسلام

» الحاجات الذاتية للسكرتير
هل الأمومة  مجرد فطرة؟ Icon_minitime1الإثنين 4 أبريل - 1:19:28 من طرف sahara_iner

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

هل الأمومة مجرد فطرة؟

اذهب الى الأسفل

هل الأمومة  مجرد فطرة؟ Empty هل الأمومة مجرد فطرة؟

مُساهمة من طرف إسلام الأربعاء 10 مارس - 0:14:30

هل الأمومة
مجرد فطرة؟

لا أعتقد.

فالأمومة
فِطْرَةٌ يُرشِّدُهَا العلمُ، وَيُرَسِّخُها العمل، والواقع يشهد بأنه ليس كل امرأة تصلح أن تكون أماً، كما أنه ليس كل رجل
يصلح أن يكون أباً
-
مع أن الأمومة
والأبوة مرتبطة بجنسيهما ارتباطاً فطرياً لا مثل ولا جدال فيه.

ولأنني أُوجِّه كلامي في الأصل إلى المرأة فدعونا نحصر الكلام في هذا عن الأمومة.


فهل كل الأمَّهَات متساويات في حُسْن رِعَايَتِهِم
لأبنائِهِنَّ؟
.... لا!
هل كل الأولاد علاقتهم بأمهم على درجة البر والإحسان
نفسها؟
.... لا!
هل كل الأولاد يحبون أمهاتهم بدرجة الحب بنفسها؟ ...
لا !

إنني لا أريد أن أصدم القراء بهذه الإجابات ولكنه
الواقع الذي نريد أن نناقشه ونحلله لنفسه.


الذي لا يزيد ولا ينقص إذا كانت الأمومة
مجرد فطره تشترك فيها كل النساء على القدر نفسه فما سبب هذه الفروق التي
ذكرتها، والتي يشهد بها الواقع؟


إنَّ السبب من وجهة نظري يَكْمُنْ في العلم والعمل!

وأقصد بالعلم معرفة المرأة بواجبات ووظائف الأمومة،
وأقصد بالعمل: تطبيق المرأة لهذه الواجبات
والوظائف. إنَّ الذي يتقدم إلى وظيفة معينة لابد أن يكون مُؤَهَّلاً لها
علمياً، قادراً على تطبيقها عملياً، ولا يشفع له مؤهله العلمي بدون قدرته
على التنفيذ، كما أنه لا يشفع له رغبته في التنفيذ بدون تأهيله العلمي.



[size=21]وهذا ما نريده للمرأة المسلمة. إنَّ المرأة المسلمة -حتى
تحقق أمومتها-على الوجه الأكمل عليها أَنْ تَعِى عِدَّة أمور:

أولها،
أن مسئولية الأمومة
تبدأ-باختبارها وقبولها لوالد أبنائها، فالمرأة
التي تُسِئ في اختيار وقبول زوجها، تُسِئ إلى نفسها وإلى أولادها، إنَّ
التي ترتضى زوجاً سيئ الخلق تُسَبب أزمة نفسية لأولادها
-لأنهم سوف
يعيشون ويواجهون المجتمع بِأبٍ لا يُشَرِّف


ثانياً على المرأة أَنْ تعي أَنَّها تبدأ
مسئوليتها عن حضانة طفلها-ساعة تحمله جنيناً في رحمها، وليس ساعة ولادته
طفلاً.

قال تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ
إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ
وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا …(الأحقاف: 15)

إنَّ هذه الحقيقة تعتبر معلومة أساسية لابد أن تتوقف
عندها كل امرأة، لأنها إذا فعلت فستحقق موقعها في هذه المرحلة بشكل طيب
بتوفيرها لجنينها كل سبل الأمان والسكينة والصحة والعافية.

فلا تدخين، ولا عصبية، ولا صياح، ولا حركه زائدة، ولا غير ذلك من الأمور
التي أثبت العلم التجريبي أنَّها تُؤثِّر بالسلب على الجنين، تأثيراً
عميقاً وَمُمْتَداً،


ثالثاً: على المرأة أن تعي أن إِرْضَاعِها
لطفلها رَضَاعه طبيعية لن توفر له فقط كل العناصر الغذائية اللازمة لنموه
نمواً صحياً رائعاً، بل إنها تُكْسِبَه السكينة والأمان والطمأنينة وتنشأ
بينه وبينها وشائج الارتباط والحب، والألفة، والسعادة! وهذا ما أثبته أيضاً
العلم وحث عليه

قال تعالى: " وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ
أَوْلَادَهُنَّ "( البقرة 233)،


ولله الحمد من قبل ومن بعد! إنَّ المرأة التي لا
تلتفت إلى قول ربها-ما لم يكن هناك عذراً طبي شرعي- تحت دعوى المحافظة على
الجسد أو غيره من الدعاوى المستوردة، وتفوض إناءاً من البلاستيك-وليشارك
معها في تحقيق أمومتها تنتقص من أمومتها، تخسر طفلاً هادئاً نفسياً غير
مضطرب، تخسر طفلاً ترى في عينه قمة الشوق إليها في كل وقت ومعين، واعتقد
أنه لا يوازى هاتين الخسارتين وغيرهما أي مكسب زائف يطنطن بها من هنا أو من
هناك!


رابعاً: على الأم أن تعي أن وظيفتها الأساسية
بعد عبور هذه المراحل التي ذكرت هي الاحتضان والتربية.

والاحتضان معناه الاحتواء النفسي، معناه الصدر الذي
يحنو عليه عند البكاء، ومعناه الأذُنْ التي تَسْمَع للمشكلات والحوادث،
معناه العين التي تَشُعُّ حُباً وشَفَقةً بتلقائية على الدوام، معناه اليد
التي تربت وتنهض به من العثرة، معناه اللسان الذي يَشُدُّ من الأزر
ويُعَمِّق الثِّقَةَ في الذات، معناه الوجود النفسي وعدم الغياب أو
الافتقاد، معناه الدفء والحب، معناه الحماية والذود، معناه الإيثار وإرادة
الخير، معناه الفرح لما يسر، والحزن لما يسوء معناه التواصل والمشاركة،
معناه كل ذلك وغيره - من جنس ما ذكرت،

ومما لا يتسع له المقال. هذا هو الاحتضان!

إن هذه المشاعر - وإن كانت فطرية - إلا أنها تحتاج للتركيز في بذلها حتى لا
يفلت منها شيء، وعلى قدر إحاطة كل امرأة بها على قدر ما يكون تحقيقها
للأمومة المتعلقة بها.

هناك بعض الأمهات لا يسمعن لأبنائهن، وعلاقتهن بهم علاقة توجيهية وفقط،
افعل هذا ولا تفعل ذاك، هذا صواب وذاك خطأ، وهكذا،

وهناك أمهات غائبات حِسِيَّاً ونفسياً عن أولادهن، ووكلن غيرهن للقيام
بدورهن في الاحتضان، ذلك الدور الذي يستحيل أن تُحْسِنَه غيرها،

وهناك أمهات لِسَانُهُنَّ مِعْوَلُ هَدْمٍ، وَإِفْقَاد ثِقَةٍ في الذَّات.


إن حديث "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته…. "
والذي جاء فيه "والمرأة راعية على أهل بيت زوجها
وولده وهى مسئولة عنهم… "


لابد أن يُفْهَم على معناه الواسع، فليست المسئولية
مقصورة على تهيئة الطعام والشراب، وتنظيف وتنظيم البيت، وحاجات كل طرف في
البيت،


إنما المسئولية الأولى والأساسية هي الإشباع النفسي بصورته التي ذكرت،
والذي به تستحق الأم ما تستحقه من تكريم الإسلام لها، وَحَضِّه على جميل
رعايتها وحسن بِرِّها والشكر لها؛


قال تعالى: " وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ
بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي
عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ " (لقمان
الآية 14).


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل الأمومة  مجرد فطرة؟ Moz-screenshot-5[/size]



__________________
هل الأمومة  مجرد فطرة؟ 2gu17609
إسلام
إسلام

عدد المساهمات : 231
السٌّمعَة : 30
تاريخ التسجيل : 04/01/2010
الموقع : غليزان

http://akatsuki4ever.3mry.0lx.net/vb

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى