بحـث
المواضيع الأخيرة
دور الثقافة الجنسية في بناء الأسرة
صفحة 1 من اصل 1
دور الثقافة الجنسية في بناء الأسرة
.د.أميمة بنت محمد
إن تلقي الطرفين للثقافة الجنسية من مصادرها السلمية يرجح احتمالات استمرارية حياة أسرية أفضل، ذلك لأن قوة الدعائم التي يرتكز عليها بناء الأسرة يمنح الحياة الزوجية طعماً ولوناً يختلفان بالفعل عما إذا كانت الأسرة قد بُنيت بطريقة أهملت فيها أهمية تلك الركائز. فإذا عرف الرجل كيف يكسب ود وحب وثقة زوجته بحيث تعتبره المرأة بأنه هو الرجل بالفعل وفارس أحلامها المنتظر، فإنه يكون بذلك قد حقق الشوط الأول والأهم في السباق لكسب قلب زوجته. وبالطبع فإن لكل فارس طريقته في امتطاء (ركوب) جواده. فباستطاعة الرجل التقرب من زوجته بحيث يراعي كل ما يهمها من أمور حتى وإن كانت في نظر غيره صغيرة، ولكن ذلك يقصر المسافات بينهما ويوصلهما معاً إلى أعلى درجات الانسجام الروحي والتوافق الجنسي، ليكون حافزاً على متانة البناء الأسري. وليست الزوجة أقل دراية من الرجل في المحافظة على بناء الأسرة، بل إن لها دوراً مهماً في جعل عش الزوجية –وإن كان صغيراً- قصراً عامراً بالحب والإخلاص. إضافة لذلك فإن دور الزوجة لا يقل أهمية عن دور الرجل من حيث المبادرة لتلقي أجود نوعية للتثقيف الجنسي، فعليها قراءة الكتب العلمية ذات القيمة والفائدة، ولا تنس التزود بخبرة الأم والأخت الكبرى في هذا المجال، فلا حياء في الدين، خاصة فيما يختص بالأمور التي تدرك النساء أهميتها في بناء الكيان الأسري القوي. وليعلم الرجل أن المرأة بطبعها مخلوق رقيق تفضل أن يكون مرغوباً بها من قبل زوجها، فهي تحب أن يعاملها بلطف واحترام، ويقدر دورها في حياته، ولا مانع لدى أي امرأة أن تتلقى من زوجها سيلاً عارماً من كلمات الغزل والإعجاب بشخصها، ممزوجة يما يرضي غرورها وأنوثتها من همسات ولمسات دافئة مما يدفع بعجلة قيادة سفينة الأسرة إلى شاطئ الأحلام وبر الأمان.
المصدر:كتاب حكايات رحلة العمر
الموقع : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إن تلقي الطرفين للثقافة الجنسية من مصادرها السلمية يرجح احتمالات استمرارية حياة أسرية أفضل، ذلك لأن قوة الدعائم التي يرتكز عليها بناء الأسرة يمنح الحياة الزوجية طعماً ولوناً يختلفان بالفعل عما إذا كانت الأسرة قد بُنيت بطريقة أهملت فيها أهمية تلك الركائز. فإذا عرف الرجل كيف يكسب ود وحب وثقة زوجته بحيث تعتبره المرأة بأنه هو الرجل بالفعل وفارس أحلامها المنتظر، فإنه يكون بذلك قد حقق الشوط الأول والأهم في السباق لكسب قلب زوجته. وبالطبع فإن لكل فارس طريقته في امتطاء (ركوب) جواده. فباستطاعة الرجل التقرب من زوجته بحيث يراعي كل ما يهمها من أمور حتى وإن كانت في نظر غيره صغيرة، ولكن ذلك يقصر المسافات بينهما ويوصلهما معاً إلى أعلى درجات الانسجام الروحي والتوافق الجنسي، ليكون حافزاً على متانة البناء الأسري. وليست الزوجة أقل دراية من الرجل في المحافظة على بناء الأسرة، بل إن لها دوراً مهماً في جعل عش الزوجية –وإن كان صغيراً- قصراً عامراً بالحب والإخلاص. إضافة لذلك فإن دور الزوجة لا يقل أهمية عن دور الرجل من حيث المبادرة لتلقي أجود نوعية للتثقيف الجنسي، فعليها قراءة الكتب العلمية ذات القيمة والفائدة، ولا تنس التزود بخبرة الأم والأخت الكبرى في هذا المجال، فلا حياء في الدين، خاصة فيما يختص بالأمور التي تدرك النساء أهميتها في بناء الكيان الأسري القوي. وليعلم الرجل أن المرأة بطبعها مخلوق رقيق تفضل أن يكون مرغوباً بها من قبل زوجها، فهي تحب أن يعاملها بلطف واحترام، ويقدر دورها في حياته، ولا مانع لدى أي امرأة أن تتلقى من زوجها سيلاً عارماً من كلمات الغزل والإعجاب بشخصها، ممزوجة يما يرضي غرورها وأنوثتها من همسات ولمسات دافئة مما يدفع بعجلة قيادة سفينة الأسرة إلى شاطئ الأحلام وبر الأمان.
المصدر:كتاب حكايات رحلة العمر
الموقع : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 6 مارس - 2:47:03 من طرف سامية180
» لقدد تمت مساعدتي
الأحد 29 يونيو - 20:32:25 من طرف لينا
» دور السيكريتارية في تسيير العلاقات الادارية
الجمعة 11 أكتوبر - 19:45:24 من طرف chiraz90
» تمارين تطبيقية في برنامج اكسل
الثلاثاء 26 مارس - 16:47:13 من طرف houassi samir
» هدية الك أخي و أختي المتربصة
الأحد 25 نوفمبر - 20:09:23 من طرف salah_152003
» إعدادُ وكتابةُ التقاريرِ :
السبت 16 يونيو - 1:09:07 من طرف BENZERAIB LAKHDAR
» التحرير الإداري وتقنياته
الجمعة 25 نوفمبر - 19:04:33 من طرف leila
» أنا في حالة حب
الجمعة 23 سبتمبر - 20:20:01 من طرف إسلام
» الحاجات الذاتية للسكرتير
الإثنين 4 أبريل - 1:19:28 من طرف sahara_iner