بحـث
المواضيع الأخيرة
حب الصداقة
صفحة 1 من اصل 1
حب الصداقة
للحب أنواع كثيرة وكل منا يعرف الحب بأسلوبه ويمارسه كما تعلم عنه في حياته وإليكي صديقتي نبذه صغيرة عن نوع من انواع الحب التي قد تضيف إلي معرفتك أو إلي حياتك شيئاً جديداً عن الحب
حب الانسجام هو ذلك الإحساس بالتناغم والانسجام النفسي، ففيه كسر الشعور بالوحدة بائتناس حقيقي مع رفيق، هو أن اشعر بأني مع هذا الرفيق في غير حاجة إلى اصطناع أو تكلف بل لا أجد في نفسي صعوبة أن أكشف عما في داخلي على حقيقته ولا أرى صعوبة في فهم ما بداخل صديقي .
الفيلو Philo كما سماه قدماء اليونان هو حب الود والانسجام، ففيه لا أحب من يمتاز بأروع الصفات ولكن من تتوافق صفاته مع صفاتي.
سواء كان ضعيفاً أم قوياً فهذا لا يهم فضعفه وقوته جماله وقبحه نقصه أو كماله ليسوا في مركز الانتباه هنا. إنما توافقه معي هو مركز الانتباه.
الفيلو يفهم الآخر ويقدره ويمتلك القدرة على كسر وحدته والائتناس به.
لكننا نرى في الفيلو أيضاً بعضاً من العناصر اللإرادية أكثر مما نرى فيه من عناصر الحرية والقرار الواعي فأنا لا أستطيع أن أختار من أنسجم معهم فهناك من أنسجم معهم ومن لا أنسجم معهم.
الفيلو عاجز على التوافق مع الذين تتنافر صفاتهم مع صفاته. هو صديق من يستطيع أن يصادقهم فقط.
وهو مخلص لأصدقائه أولئك متحملاً معهم لمسئوليتهم، لكن لا التزام له تجاه أحد غير أصدقائه.
حب الصداقة والائتناس يأخذنا في دائرة أوسع حول الذات ولكنه يعود إليها أيضاً بسرعة أكثر من اللازم، صحيح أن دائرته التي يرسمها أوسع من الأيروس لكننا نراها أضيق من دائرة الحب الحقيقي وأقصر نفساً، ورغم أن الشخص الذي يعرف أن يكون صديقاً حقيقياً يستحق كل تقديرنا واحترامنا، إلا أن حبه لا يزال ناقصاً محتاجاً.
والفيلو يقوم على تبادل العطاء، أعطيك حباً وتفاهماً إذا استقبلت منك توافقاً وانسجاماً واهتماماً متبادلاً وهنا يثور السؤال: ماذا إذا توقف هو أن يعطيني؟ ومن الذي سيبدأ إذن في العطاء؟ وإذا بدأت أنا حتى متى سأستمر؟.
الفيلو لا يستطيع وحده أن يعطي إجابات الحب الحقيقي على هذه الأسئلة لأن دائرته لا تزال ضيقة
حب الانسجام هو ذلك الإحساس بالتناغم والانسجام النفسي، ففيه كسر الشعور بالوحدة بائتناس حقيقي مع رفيق، هو أن اشعر بأني مع هذا الرفيق في غير حاجة إلى اصطناع أو تكلف بل لا أجد في نفسي صعوبة أن أكشف عما في داخلي على حقيقته ولا أرى صعوبة في فهم ما بداخل صديقي .
الفيلو Philo كما سماه قدماء اليونان هو حب الود والانسجام، ففيه لا أحب من يمتاز بأروع الصفات ولكن من تتوافق صفاته مع صفاتي.
سواء كان ضعيفاً أم قوياً فهذا لا يهم فضعفه وقوته جماله وقبحه نقصه أو كماله ليسوا في مركز الانتباه هنا. إنما توافقه معي هو مركز الانتباه.
الفيلو يفهم الآخر ويقدره ويمتلك القدرة على كسر وحدته والائتناس به.
لكننا نرى في الفيلو أيضاً بعضاً من العناصر اللإرادية أكثر مما نرى فيه من عناصر الحرية والقرار الواعي فأنا لا أستطيع أن أختار من أنسجم معهم فهناك من أنسجم معهم ومن لا أنسجم معهم.
الفيلو عاجز على التوافق مع الذين تتنافر صفاتهم مع صفاته. هو صديق من يستطيع أن يصادقهم فقط.
وهو مخلص لأصدقائه أولئك متحملاً معهم لمسئوليتهم، لكن لا التزام له تجاه أحد غير أصدقائه.
حب الصداقة والائتناس يأخذنا في دائرة أوسع حول الذات ولكنه يعود إليها أيضاً بسرعة أكثر من اللازم، صحيح أن دائرته التي يرسمها أوسع من الأيروس لكننا نراها أضيق من دائرة الحب الحقيقي وأقصر نفساً، ورغم أن الشخص الذي يعرف أن يكون صديقاً حقيقياً يستحق كل تقديرنا واحترامنا، إلا أن حبه لا يزال ناقصاً محتاجاً.
والفيلو يقوم على تبادل العطاء، أعطيك حباً وتفاهماً إذا استقبلت منك توافقاً وانسجاماً واهتماماً متبادلاً وهنا يثور السؤال: ماذا إذا توقف هو أن يعطيني؟ ومن الذي سيبدأ إذن في العطاء؟ وإذا بدأت أنا حتى متى سأستمر؟.
الفيلو لا يستطيع وحده أن يعطي إجابات الحب الحقيقي على هذه الأسئلة لأن دائرته لا تزال ضيقة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 6 مارس - 2:47:03 من طرف سامية180
» لقدد تمت مساعدتي
الأحد 29 يونيو - 20:32:25 من طرف لينا
» دور السيكريتارية في تسيير العلاقات الادارية
الجمعة 11 أكتوبر - 19:45:24 من طرف chiraz90
» تمارين تطبيقية في برنامج اكسل
الثلاثاء 26 مارس - 16:47:13 من طرف houassi samir
» هدية الك أخي و أختي المتربصة
الأحد 25 نوفمبر - 20:09:23 من طرف salah_152003
» إعدادُ وكتابةُ التقاريرِ :
السبت 16 يونيو - 1:09:07 من طرف BENZERAIB LAKHDAR
» التحرير الإداري وتقنياته
الجمعة 25 نوفمبر - 19:04:33 من طرف leila
» أنا في حالة حب
الجمعة 23 سبتمبر - 20:20:01 من طرف إسلام
» الحاجات الذاتية للسكرتير
الإثنين 4 أبريل - 1:19:28 من طرف sahara_iner