بحـث
المواضيع الأخيرة
حوار شاعر مع إمراة مجهولة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حوار شاعر مع إمراة مجهولة
وهل سألنا أنفسنا يوما أين يقع الحب
تعالوا نقرأ الإجابة في قصيدة فوق العادة لشاعر فوق العادة
خاطبته إمرأة مجهولة ذات قصيدة قائلة :
تعالوا نقرأ الإجابة في قصيدة فوق العادة لشاعر فوق العادة
خاطبته إمرأة مجهولة ذات قصيدة قائلة :
انني مت انتظارا
شفتي جفت
وروحي ذبلت
والنهد غارا
وبغاباتي جراح لا تدارى
وبصحرائي لهيب لا يدارى
فمتى يا شاعري تطفئ صحرائي احتراقا؟
ومتى تدمل غاباتي انفجارا؟
ثم تستطرد هذه المجهولة خطابها وتستحثه كي يعشق وتبدي له ما أعدت قائلة:
أنني اعددت قلبي لك مهدا
ومن الحب دثارا
لكنها بعد وقفة تأمل وتألم استطردت قائلة:
تأملت مرار
وتألمت مرار
فاذا نبضك إطلاق رصاص
واغانيك عويل
واحاسيسك قتلى
وامانيك اسارى
واذا انت بقايا
من رماد وشظايا
تعصف الريح بها عصفا
وتذروها نثارا
ثم تطلق هذه السيدة تهمة خطيرة على شاعرنا تختم بها خطابها عندما تقول:
أنت لا تعرف ما الحب
واني عبثا مت انتظارا
ماذا كان رد شاعرنا الفخم؟ ، لقد خاطب شاعرنا هذه الأنثى قائلا :
رحمة الله على قلبك يا انثى
ولا أبدي اعتذارا
اعرف الحب ولكن
لم اكن املك في الأمر اختيارا
كان طوفان الأسى يهدر في صدري
وكان الحب نارا
فتوارى
كان شمسا
واختفى لما طوى الليل النهارا
كان عصفورا يغني فوق اهدابي
فلما اقبل الصياد طارا
ثم يعلل اسباب هروب هذا الحب قائلا :
آه لو لم يطلق الحكام
في جلدي كلابا تتبارى
آه لو لم يملأوا مجرى دمي زيتا
وانفاسي غبارا
آه لو لم يزرعوا الدمع
جواسيس على عيني بعيني
ويقيموا حاجزا بيني وبيني
آه لو لم يطبقوا حولي الحصارا
يواصل شاعرنا الفخم تعليله ويتحدى ويقول أنه لولا ماسبق لحصل التالي :
لتنزلت باشعاري على وجد الحياري
مثلما ينحل غيم في الصحارى
ولأغمدت يراع السحر في النحر
وفي الثغر
وفي الصدر
وفي كل بقاع البرد والحر
وهيجت جنون الرغبات الحمر
حتى تصبح العفة عارا
ولأشعلت البحارا
ولأنطقت الحجارا
ولخبأت إمرأ القيس بجيبي
ولألغيت نزارا
ثم يستأنف أسبابه وتعليلاته قائلا:
آه لو لم يطبقوا حولي الحصارا
لاستفزت شفتاي الكرز الدامي
بأطباق العذارى
ولزادته احمرارا
ولأرسلت يدي ترعى
فتخفي ما بدا هصرا
وتبدي ما توارى
ولأيقظت السكون العذب
في غاباتهن البكر عصفا واستعارا
ولأرقصت القفارا
ولألقيت على خلجانهن الموج
حرا مستثارا
فيصارعِـن اختناقا
ويصارعِـن انبهارا
ثم يستلقين تحت الزبد الطاغي
يغالبن الدوارا
يستطرد شاعرنا ويخبرنا أنه لا يجهل الحب قائلا:
اعرف الحب أنا
ثم يخبرها عن هذا الحب الموؤد في نفسه قائلا :
لكن حبي
مات مشنوقا على حبل شراييني
بزنزانة قلبي
لا تظني أنه مات انتحارا
لا تظني أنه دالية جفت
فلم تطرح ثمارا
لا تظني انه حب كسيح
لو به جهد على المشي سارا
لا تظني
واصفحي عنه وعني
أنا داعبت على المسرح أوتاري
وأنشأت اغني
غير أني
لم أكد أبدأ حتى
أطلقوا عشرين كلبا خلف لحني
تملأ المسرح عقرا ونباحا وسعارا
وانا الراكض من ركن لركن
لي قلب واحد
عاث به العقر دمارا
فانا اعزف دمعا
وانا اشدو دماء
وانا احيا انتظارا
وأنا في سكرتي .. لا وقت عندي
كي أغني للسكارى
يعتذر بعدها من تلك المرأة ويخبرها سبب موت الحب في داخله فهو شاعر متفرد ليس مثل باقي الشعراء فهو لا يملك إلا قلب واحد حيث قال :
فاعذريني
ان انا اطفأت أنغامي
واسدلت الستارا
أنا لا أملك قلبا مستعارا
شفتي جفت
وروحي ذبلت
والنهد غارا
وبغاباتي جراح لا تدارى
وبصحرائي لهيب لا يدارى
فمتى يا شاعري تطفئ صحرائي احتراقا؟
ومتى تدمل غاباتي انفجارا؟
ثم تستطرد هذه المجهولة خطابها وتستحثه كي يعشق وتبدي له ما أعدت قائلة:
أنني اعددت قلبي لك مهدا
ومن الحب دثارا
لكنها بعد وقفة تأمل وتألم استطردت قائلة:
تأملت مرار
وتألمت مرار
فاذا نبضك إطلاق رصاص
واغانيك عويل
واحاسيسك قتلى
وامانيك اسارى
واذا انت بقايا
من رماد وشظايا
تعصف الريح بها عصفا
وتذروها نثارا
ثم تطلق هذه السيدة تهمة خطيرة على شاعرنا تختم بها خطابها عندما تقول:
أنت لا تعرف ما الحب
واني عبثا مت انتظارا
ماذا كان رد شاعرنا الفخم؟ ، لقد خاطب شاعرنا هذه الأنثى قائلا :
رحمة الله على قلبك يا انثى
ولا أبدي اعتذارا
اعرف الحب ولكن
لم اكن املك في الأمر اختيارا
كان طوفان الأسى يهدر في صدري
وكان الحب نارا
فتوارى
كان شمسا
واختفى لما طوى الليل النهارا
كان عصفورا يغني فوق اهدابي
فلما اقبل الصياد طارا
ثم يعلل اسباب هروب هذا الحب قائلا :
آه لو لم يطلق الحكام
في جلدي كلابا تتبارى
آه لو لم يملأوا مجرى دمي زيتا
وانفاسي غبارا
آه لو لم يزرعوا الدمع
جواسيس على عيني بعيني
ويقيموا حاجزا بيني وبيني
آه لو لم يطبقوا حولي الحصارا
يواصل شاعرنا الفخم تعليله ويتحدى ويقول أنه لولا ماسبق لحصل التالي :
لتنزلت باشعاري على وجد الحياري
مثلما ينحل غيم في الصحارى
ولأغمدت يراع السحر في النحر
وفي الثغر
وفي الصدر
وفي كل بقاع البرد والحر
وهيجت جنون الرغبات الحمر
حتى تصبح العفة عارا
ولأشعلت البحارا
ولأنطقت الحجارا
ولخبأت إمرأ القيس بجيبي
ولألغيت نزارا
ثم يستأنف أسبابه وتعليلاته قائلا:
آه لو لم يطبقوا حولي الحصارا
لاستفزت شفتاي الكرز الدامي
بأطباق العذارى
ولزادته احمرارا
ولأرسلت يدي ترعى
فتخفي ما بدا هصرا
وتبدي ما توارى
ولأيقظت السكون العذب
في غاباتهن البكر عصفا واستعارا
ولأرقصت القفارا
ولألقيت على خلجانهن الموج
حرا مستثارا
فيصارعِـن اختناقا
ويصارعِـن انبهارا
ثم يستلقين تحت الزبد الطاغي
يغالبن الدوارا
يستطرد شاعرنا ويخبرنا أنه لا يجهل الحب قائلا:
اعرف الحب أنا
ثم يخبرها عن هذا الحب الموؤد في نفسه قائلا :
لكن حبي
مات مشنوقا على حبل شراييني
بزنزانة قلبي
لا تظني أنه مات انتحارا
لا تظني أنه دالية جفت
فلم تطرح ثمارا
لا تظني انه حب كسيح
لو به جهد على المشي سارا
لا تظني
واصفحي عنه وعني
أنا داعبت على المسرح أوتاري
وأنشأت اغني
غير أني
لم أكد أبدأ حتى
أطلقوا عشرين كلبا خلف لحني
تملأ المسرح عقرا ونباحا وسعارا
وانا الراكض من ركن لركن
لي قلب واحد
عاث به العقر دمارا
فانا اعزف دمعا
وانا اشدو دماء
وانا احيا انتظارا
وأنا في سكرتي .. لا وقت عندي
كي أغني للسكارى
يعتذر بعدها من تلك المرأة ويخبرها سبب موت الحب في داخله فهو شاعر متفرد ليس مثل باقي الشعراء فهو لا يملك إلا قلب واحد حيث قال :
فاعذريني
ان انا اطفأت أنغامي
واسدلت الستارا
أنا لا أملك قلبا مستعارا
رد: حوار شاعر مع إمراة مجهولة
يقول آخر
[size=18]عليك بتقوى الله إن كنت غافلا
يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري
....................................................
[size=18]عليك بتقوى الله إن كنت غافلا
يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري
....................................................
عدل سابقا من قبل elfaradj في الإثنين 1 فبراير - 3:05:54 عدل 1 مرات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 6 مارس - 2:47:03 من طرف سامية180
» لقدد تمت مساعدتي
الأحد 29 يونيو - 20:32:25 من طرف لينا
» دور السيكريتارية في تسيير العلاقات الادارية
الجمعة 11 أكتوبر - 19:45:24 من طرف chiraz90
» تمارين تطبيقية في برنامج اكسل
الثلاثاء 26 مارس - 16:47:13 من طرف houassi samir
» هدية الك أخي و أختي المتربصة
الأحد 25 نوفمبر - 20:09:23 من طرف salah_152003
» إعدادُ وكتابةُ التقاريرِ :
السبت 16 يونيو - 1:09:07 من طرف BENZERAIB LAKHDAR
» التحرير الإداري وتقنياته
الجمعة 25 نوفمبر - 19:04:33 من طرف leila
» أنا في حالة حب
الجمعة 23 سبتمبر - 20:20:01 من طرف إسلام
» الحاجات الذاتية للسكرتير
الإثنين 4 أبريل - 1:19:28 من طرف sahara_iner