بحـث
المواضيع الأخيرة
البنوك الجزائرية و انواعها
صفحة 1 من اصل 1
البنوك الجزائرية و انواعها
مقدمة
تعتبر البنوك من أهم المؤسسات المالية المساهمة في تطور العمليات الإقتصادية و التجارية حيث أنها في أمس الحاجة إلى هذه المؤسسة المالية لتدعيم نشاطها، و ذلك لتحقيق التنمية الإقتصادية، و لهذا فإن تمويل مشاريع المؤسسة يفترض أن يتم عن طريق مواردها الموجودة فيها لكن نظرا لطبيعة المبادلات القائمة على أساس العقود و الدفع المؤجل أصبح من الضروري على المؤسسة اللجوء إلى مصادر خارجية من أجل تمويل مشاريعها و يتمثل في المنشآت المصرفية و هنا ما سنوضحه من خلال تعرضنا لهذه المنشآت و أنواعها.
المطلب الأول : نشأة البنوك تعريفها :
الفرع الأول - نشأة البنوك :
تعود البدايات الأولى للعمليات المصرفية إلى عهد بابل بالعراق و في الألف الرابع قبل الميلاد، أما الإغريق عرفوا قبل الميلاد بأربعة قرون.
و قد ظهرت البنوك بشكلها الحالي في الفترة الأخيرة من القرون الوسطى.
- القرن 13 و 14 : بعد إزدهار المدن الإيطالية على إثر الحروب الصليبية فقد كانت تلك الحروب تستلزم طائلة لغرض تجهيز الجيوش.
كما أن التاجر و الصانع و الصيرفي من أكثر المستفيدين من هذا التحول، و ذلك بقبول الودائع مقابل شهادات إسمية.
و لم يكتف الصيارفة بمجرد قبول الودائع فقد عملوا على إستثمار أموالهم الخاصة بإقتراضها للغير نظير الفوائد التي يحصلون عليها (1).
كما عملوا على إستثمار مال الغير المودع لديهم نظير الفوائد محددة و هكذا تطورت الممارسة المالية من صراف إلى بيت صريفة ثم إلى بنك و أقدم بنك حمل هذا الإسم في التاريخ هو بنك برشلونة (1401)، و أما أقدم بنك حكومي فقد تأسس في البندقية فينيسيا عام1587 بإسم «Banca della piazza devialta»
و أخذت البنوك تتوسع هي الأخرى في القرن التاسع عشر و تأخذ شكل شركات المساهمة، و ذلك بمجيء الثورة الصناعية و دخول في عصر الإنتاج الكثير الذي يحتاج على تسيير أموال كبيرة.
و بعد بلوغ الرأس المالية مرحلتها الإحتكارية في أواخر القرن التاسع عشر بدأت حركة تركز البنوك بواسطة الإدماج أو بطريقة الشراكة القابضة و منه نشأت البنوك بفعل الحاجة لتسهيل المعاملات و هكذا واكبت نشوء الرأسمالية و ساهمت كثيرا في تطورها.
(1) شاكر القزويني "محاضرات في إقتصاد البنوك"، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر 1992، ص.24
الفرع الثاني - تعريف البنك :
البنك هي كلمة إيطالية الأصل (بانكو Banco) و تعني "المصطبة" و كان يقصد بالمصطبة التي يجلس عليها الصرافون لتحويل العملة ثم تطور المعني فيما بعد لكي يقصد بالكلمة، المنضدة التي تم فوقها عد و تبادل العملات ثم أصبحت في النهاة تعني المكان الذي يوجد فيه تلك المنضدة و تجر فيه المتاجرة بالنقود (1).
البــنــك : هو مؤسسة مالية ذات شخصية معنوية(2)، و التي مهمتها العادية و الرئيسية إجراء العمليات المصرفية، تتجلى في جمع رؤوس الأموال التي تستخدمها لحسابها الخاص و تحت مسؤوليتها في تسليم القروض للزبائن(3)، إضافة إلى ما سبق ذكره(4)، فإن البنك يفيد و يستفيد، يفيد عندما يعيد إستخدام ودائع المودعين، فإن بذلك يحرك رأس مال و يزيد من إنتاجيته و هكذا فهو يفيد النشاط الإقتصادي الذي يدخل فيه، و هو يستفيد أيضا من خلال حصوله على فوائد و عملات و أجور و خدمات، مما نستخلص من هذا التعريف أن البنك صنفين من العمليات : [خلق النقود المصرفية عن طريق توزيع القروض بشكل ودائع إضافية يكون البنك بذلك "وسيط نقدي"] – [وضع عدة طرق لتوزيع القروض أي إبتكار تقنيات كتمويل الودائع الجارية إلى إدخارات سائلة فيكون بذلك أيضا "كوسيط مالي"]
و بالتالي ينفرد البنك دون المؤسسات المالية الأخرى بوظيفة الوسيط النقدي و المالي.
الوظيفة النقدية تتداخل مع الوظيفة المالية لتحليل نشاط البنك.
المطلب الثاني : أنواع البنـــــوك
إن معظم المجتمعات قد قسمت البنوك على أربعة مجموعات :
1- البنوك المركزية.
2- البنوك التجارية.
3- البنوك المتخصصة.
4- البنوك الإستثمارية.
تعتبر البنوك من أهم المؤسسات المالية المساهمة في تطور العمليات الإقتصادية و التجارية حيث أنها في أمس الحاجة إلى هذه المؤسسة المالية لتدعيم نشاطها، و ذلك لتحقيق التنمية الإقتصادية، و لهذا فإن تمويل مشاريع المؤسسة يفترض أن يتم عن طريق مواردها الموجودة فيها لكن نظرا لطبيعة المبادلات القائمة على أساس العقود و الدفع المؤجل أصبح من الضروري على المؤسسة اللجوء إلى مصادر خارجية من أجل تمويل مشاريعها و يتمثل في المنشآت المصرفية و هنا ما سنوضحه من خلال تعرضنا لهذه المنشآت و أنواعها.
المطلب الأول : نشأة البنوك تعريفها :
الفرع الأول - نشأة البنوك :
تعود البدايات الأولى للعمليات المصرفية إلى عهد بابل بالعراق و في الألف الرابع قبل الميلاد، أما الإغريق عرفوا قبل الميلاد بأربعة قرون.
و قد ظهرت البنوك بشكلها الحالي في الفترة الأخيرة من القرون الوسطى.
- القرن 13 و 14 : بعد إزدهار المدن الإيطالية على إثر الحروب الصليبية فقد كانت تلك الحروب تستلزم طائلة لغرض تجهيز الجيوش.
كما أن التاجر و الصانع و الصيرفي من أكثر المستفيدين من هذا التحول، و ذلك بقبول الودائع مقابل شهادات إسمية.
و لم يكتف الصيارفة بمجرد قبول الودائع فقد عملوا على إستثمار أموالهم الخاصة بإقتراضها للغير نظير الفوائد التي يحصلون عليها (1).
كما عملوا على إستثمار مال الغير المودع لديهم نظير الفوائد محددة و هكذا تطورت الممارسة المالية من صراف إلى بيت صريفة ثم إلى بنك و أقدم بنك حمل هذا الإسم في التاريخ هو بنك برشلونة (1401)، و أما أقدم بنك حكومي فقد تأسس في البندقية فينيسيا عام1587 بإسم «Banca della piazza devialta»
و أخذت البنوك تتوسع هي الأخرى في القرن التاسع عشر و تأخذ شكل شركات المساهمة، و ذلك بمجيء الثورة الصناعية و دخول في عصر الإنتاج الكثير الذي يحتاج على تسيير أموال كبيرة.
و بعد بلوغ الرأس المالية مرحلتها الإحتكارية في أواخر القرن التاسع عشر بدأت حركة تركز البنوك بواسطة الإدماج أو بطريقة الشراكة القابضة و منه نشأت البنوك بفعل الحاجة لتسهيل المعاملات و هكذا واكبت نشوء الرأسمالية و ساهمت كثيرا في تطورها.
(1) شاكر القزويني "محاضرات في إقتصاد البنوك"، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر 1992، ص.24
الفرع الثاني - تعريف البنك :
البنك هي كلمة إيطالية الأصل (بانكو Banco) و تعني "المصطبة" و كان يقصد بالمصطبة التي يجلس عليها الصرافون لتحويل العملة ثم تطور المعني فيما بعد لكي يقصد بالكلمة، المنضدة التي تم فوقها عد و تبادل العملات ثم أصبحت في النهاة تعني المكان الذي يوجد فيه تلك المنضدة و تجر فيه المتاجرة بالنقود (1).
البــنــك : هو مؤسسة مالية ذات شخصية معنوية(2)، و التي مهمتها العادية و الرئيسية إجراء العمليات المصرفية، تتجلى في جمع رؤوس الأموال التي تستخدمها لحسابها الخاص و تحت مسؤوليتها في تسليم القروض للزبائن(3)، إضافة إلى ما سبق ذكره(4)، فإن البنك يفيد و يستفيد، يفيد عندما يعيد إستخدام ودائع المودعين، فإن بذلك يحرك رأس مال و يزيد من إنتاجيته و هكذا فهو يفيد النشاط الإقتصادي الذي يدخل فيه، و هو يستفيد أيضا من خلال حصوله على فوائد و عملات و أجور و خدمات، مما نستخلص من هذا التعريف أن البنك صنفين من العمليات : [خلق النقود المصرفية عن طريق توزيع القروض بشكل ودائع إضافية يكون البنك بذلك "وسيط نقدي"] – [وضع عدة طرق لتوزيع القروض أي إبتكار تقنيات كتمويل الودائع الجارية إلى إدخارات سائلة فيكون بذلك أيضا "كوسيط مالي"]
و بالتالي ينفرد البنك دون المؤسسات المالية الأخرى بوظيفة الوسيط النقدي و المالي.
الوظيفة النقدية تتداخل مع الوظيفة المالية لتحليل نشاط البنك.
المطلب الثاني : أنواع البنـــــوك
إن معظم المجتمعات قد قسمت البنوك على أربعة مجموعات :
1- البنوك المركزية.
2- البنوك التجارية.
3- البنوك المتخصصة.
4- البنوك الإستثمارية.
مواضيع مماثلة
» بعض الأكلات الجزائرية
» يكم هذه المجموعة من النكت الجزائرية
» تحيااا النكت الجزائرية
» الموقع الرسمى للجريدة الرسمية الجزائرية
» الموقع الرسمى للجريدة الرسمية الجزائرية
» يكم هذه المجموعة من النكت الجزائرية
» تحيااا النكت الجزائرية
» الموقع الرسمى للجريدة الرسمية الجزائرية
» الموقع الرسمى للجريدة الرسمية الجزائرية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 6 مارس - 2:47:03 من طرف سامية180
» لقدد تمت مساعدتي
الأحد 29 يونيو - 20:32:25 من طرف لينا
» دور السيكريتارية في تسيير العلاقات الادارية
الجمعة 11 أكتوبر - 19:45:24 من طرف chiraz90
» تمارين تطبيقية في برنامج اكسل
الثلاثاء 26 مارس - 16:47:13 من طرف houassi samir
» هدية الك أخي و أختي المتربصة
الأحد 25 نوفمبر - 20:09:23 من طرف salah_152003
» إعدادُ وكتابةُ التقاريرِ :
السبت 16 يونيو - 1:09:07 من طرف BENZERAIB LAKHDAR
» التحرير الإداري وتقنياته
الجمعة 25 نوفمبر - 19:04:33 من طرف leila
» أنا في حالة حب
الجمعة 23 سبتمبر - 20:20:01 من طرف إسلام
» الحاجات الذاتية للسكرتير
الإثنين 4 أبريل - 1:19:28 من طرف sahara_iner